إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 14 أكتوبر 2010

الرحيل الي الشرق

الرحيل الي الشرق

الي كل من عاش احداث هذه الحكاية الي كل من فقد عزيزا بسببها الي كل رفاق الامس الي كل من كان من ظمن فريق السفر الي كل من رحل بلا وداع الي من غيبت الاقدار صورته الي كل من رحل ولم يعد الي كل من مايزال اطفاله في انتظاره الي كل من رحل والداه ورحل معهم الامل في لقائه  الي من ذهبت روحه قربانا في سبيل ارضاء غروالمغرورين الي من  ذهبت حياته هدرا بلا مقابل الي الذين طوتهم رمال الصحراء  الي كل من اكلت الوحوش جسده وبقي فوق التراب الي كل رفاق دربي في البداية  اهدي هذه الكلمات

وارتحلنا في اتجاه الشرق

كان الكل في شوق لمعرفة الحكاية

لم يبالي بالنهاية

لا تسلني عن رحيلي في البداية

سوف ابداء بالحكاية

كانت الشمس حزينه

وكئيبه فهي سترحل قريبا

هكذا كان المساء

وانطلقنا في سويعات الضحى

فوق رمل وجبال من حصى

عاليات شاهقات باسقات للسماء

ثم جاء وقت  التوقف للغذاء

واستمرينا بخطوات علي غير هدى

في بحار في قفار في صحارى وخلاء

فجأة كان الوقوف

فانتظمنا وجلسنا  قرفصاء في صفوف

واستمعنا للحديث كان مجهول لدينا

فعرفنا وفهمناكل شئ فاشرنا بيدينا

واختفت شمس النهار خلف بحر من رمال

ثم سرنا للأمام

ووصلنا بير ماء بعد ما حل الظلام

 فوقفنا واقمنا فوق ربوة لننام

واغتسلنا بعد جهد ثم نمنا بسلام

ونهظنا بعدما حل الصباح

وطغي عن صوتنا صوت الزوابع و الرياح

فرفعنا الصوت وازداد الصياح

قم تعالى خذ وهات

وعلت شمس الأصيل

فانطلقنا نقتفي اثر الدليل

واطل الليل واشتد المسير

ثم جاء ليل حزين سرمدي وكئيب

مظلما يخفي الأنين

يخفي أحزان الرجال بين رمل وجبال

واختفينا في الظلام واندفعنا للأمام

واطل العيد عنا أي عيد

لا أضاحي لا ابتسامه حتي لا لبس  جديد

واستدرنا في اتجاه الغرب لهدف بعيد

وتوقفنا أصيلا قبل ان يأتي المساء

قد تعبنا هدنا الجوع ونحتاج لماء

            فاكلنا وشربنا وارتوينا بالهناء

ثم جاء وقت الرحيل

فركبنا ثم شدينا المسير

واتي أخر مساء ونحن نطوي في الخلاء

ثم جاء فجر جديد كان ثاني يوم عيد

أي عيد مر عنا أي عيد

كانت الساعات تغتال الدقائق

وفي عقول الكل تشتعل الحرائق

ووصلنا بعد ان حل المساء

فأقمنا في تباب جنب موقع بير ماء

    سوف امضي ألان فالقصة طويلة

وقد يكون لنا لقاء في صباح أو مساء

حتي نحكي ما بقى

قلم عيسى الاطرش في 

1/9/2010


الرياينه في الخميس 25/11/2010 الساعه 11 ليلا الجز الثاني من الرحيل الي الشرق
والتقينا من جديد

اطل الليل في ظلماته حزن

وبين نجومه تعب

مع ساعاته الأولي توقف كل إنسان

وخاف الخوف وارتحل

وانتشرت مجامعنا تحيط بنا وتحرسنا

وكنا القلب والهدف

دككنا بمدافعنا ورشاشاتنا هدفا

وجاء الرد رشقات لموقعنا

ونامت بعض أعيننا

ولكن كان اغلبنا علي حذر

شعرنا أننا عطشى كذلك أننا جوعي

وكاد الليل ينتصف

سمعنا صوت همهمة وجلجلة

فصحنا نوقف الهدف

توقف وارفع الايدي

تقدم ....نحن في حذر

وبان الهدف قد ظهر رجال ليس يسترهم

سواء اسمال بالية وهم جلد علي عظم

تقدم واحد منا وفتشهم

وعاد يقودهم اسرى

سالناهم اجابونا

وقالوا انهم فروا وهم يرجون نجدتنا

سترناهم بملبسنا وكان البرد مشترك

ومر الليل بساعاته ارتحل

وجاء الصبح بالأنوار ننفلق

بشمس لونها احمر دليل الحزن يرتسم

ويا لهول ما حصل

تقدمنا ولم تنفع شجاعتنا

وصدّونا..

تساقط بعضنا قتلى

ولاتسال عن الجرحى

منينا خسارة كبرى فعدنا لمواقعن
ا
وكان اليوم قد رحل وجاء الليل يسعفنا

لنذكر كل من فقد عددناهم حصينا هم وبلغنا

ولف الحزن مجمعنا

فقد كانوا لنا عونا يؤازرنا

وقد رحلوا بلا عودة

نعم رحلوا بلا رجعه

اطلّ يومنا الثاني

يغلف حزنه ضوء

 طلبنا نقل جرحانا..طلبنا دفن موتانا

طلبنا الأكل والشاي ودخانا

فقد نفذت مؤنتنا

وحتي وقود عربتنا

,جاء الرد في ثالوث نكبتنا

عليكم بمهمتكم

فانتم ثلة جبناء!!!

ابعد الموت والآلام نوصف أننا جبناء

نعم قالوا لنا هذا

فأحبطنا ودمرنا

سأشرح ذلك  يوما  أذا مالدهر والأيام تركتنا