إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
السبت، 15 سبتمبر 2018
رحلة خاطفه ألى مصادر الماء في ستينات القرن الماضي بجفارة الرياينه
سانية المقالب
سانية جلبان
سانية السراق
من المعروف ان منطقة
الجفارة التي تمتد من سفح الجبل تحت منطقة الرياينه والتي تعتبر جزء من ارض
الرياينه هي من الاراضي الخصبة والتي كان لها الفضل في الماضي بتمكين الناس من
الحصول علي قوتهم بزراعتها بالحبوب ورعاية مواشيهم بها ولكن رغم اتساع هذه المنطقه
الا انها قليلة المياه ان لم تكن نادره اصلا في الماضي وفي بداية القرن العشرين
وحتي السبعينات كان الاعتماد في الحصول
علي المياه من الغدران التي تبقي في وسط
الاوديه بعد هطول الامطار في فصل الشتاء وخاصة غدران وادي السكفل الذي يشق ارض
الرياينه مار بها في اتجاه الشمال الغربي ألى منطقة البيضاء والدناجي اما في فصل
الصيف فلاتوجد مصادر الا عدد قليل من ابار عميقه معروفة تفصل بينها مسافات كبيرة ولاتوجد بينها طرق ممهد ويمكن الوصول اليها علي الدواب والابل ويصعب
استخراج الماء منها ويحتاج ألى جهد باستعمال الدلاء التي تصنع اما من الجلد او من
الاطارات الداخليه لسيارات الشحن والعدة وهي عبارة عن حبل سميك طويل والبكرة التي توضع علي المقامات او
الركايات وقد نعود لهذه التسميات في موضوع
اخر مستقل ويتم سحب الماء بواسطة الجمال
فقط نتيجة لعمق الابار وعدم قدرة باقي الحيوانات عن جر الحبال والدلاء وهي مملؤة
بالماء وتتميز هذه الابار باختلاف مذاق مياهها وتختلف في عمقها وغزارة مياهها
والابار هي
سانية المقالب
وهي اغزر الابار
مياها واعمقها حيث يبلغ عمقها اربعون
قامه وهي وحدة قياس للعمق بدائيه واكثر الابار استعمالا في الماضي من قبل الرعاة
وهي تقع في المنطقه الواقعه تحت السد
بمسافة حوالي ثلاثة كيلو متر تقريبا ألى الشمال الشرقي من طلحة المقالب المعروفه
لكل سكان المنطقه ولاتبعد عنها الا حوالي خمس مائة متر تقريبا ومياهها غير مستساغة
فيها مرارة واضحة وكانت السانية الوحيدة التي يتم سقي الابل
منها في السابق اذا كان راعي الابل لايريد الذهاب ألى عين دوده التي كانت تشرب
منها الحيوانات مباشرة دون الحاجة لاحوا ض او سحب ماء
*****
سانية جلبان
وهي تقع ألى الشمال
الغربي من سانية المقالب وهي اقل الموارد المائية عمقا واطيبها ماء اذا ما قورنت
بمياه غيرها ولكن مياهها ليست غزيرة فعندم تردها اعداد من الاغنام كان من ياتي اولا يسقي حيواناته ام الاخير
فسينتظر ألى ان تجم أي يتم تجمع المياه من جديد في قاعها
*****
السانية الحمراء
وهي بجانب سانية جلبان
والتي لايفصل بينهما الا حوال مائة متر وهي جافة لايوجد بها مياه
سانية السّراق
]
وهي احدث من سابقاتها
حيث تم حفرها في بداية ستينات القرن العشرين
وهي اقل عمق من الاولي واكثر عمق من الثانيه ولكن مياهها شحيحة وفيها مرارة
وملوحة واضحة حتي الحيوانات لاتشربها الا بعد ان تتعود عليها
وليس لها شهرة تذكر
نتيجة لذلك ومن وردها مرة لايعيد الكرة
وهي تقع بعد السد
بحوالي ارب عاو خمسة كيلو متر علي يسار الصاعد ألى الجبل بعد اجتياز وادي السراق
مباشرة
توجد طريق
ترابية ألى اليسار من الطريق العام توصل
اليها
حيث انها لاتبعد عن
الطريق الرئسي الاحوالي سبعمائة متر تقريبا
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)