رحلة خاطفه ألى مصادر الماء في ستينات القرن الماضي بجفارة الرياينه
سانية المقالب
سانية جلبان
سانية السراق
من المعروف ان منطقة
الجفارة التي تمتد من سفح الجبل تحت منطقة الرياينه والتي تعتبر جزء من ارض
الرياينه هي من الاراضي الخصبة والتي كان لها الفضل في الماضي بتمكين الناس من
الحصول علي قوتهم بزراعتها بالحبوب ورعاية مواشيهم بها ولكن رغم اتساع هذه المنطقه
الا انها قليلة المياه ان لم تكن نادره اصلا في الماضي وفي بداية القرن العشرين
وحتي السبعينات كان الاعتماد في الحصول
علي المياه من الغدران التي تبقي في وسط
الاوديه بعد هطول الامطار في فصل الشتاء وخاصة غدران وادي السكفل الذي يشق ارض
الرياينه مار بها في اتجاه الشمال الغربي ألى منطقة البيضاء والدناجي اما في فصل
الصيف فلاتوجد مصادر الا عدد قليل من ابار عميقه معروفة تفصل بينها مسافات كبيرة ولاتوجد بينها طرق ممهد ويمكن الوصول اليها علي الدواب والابل ويصعب
استخراج الماء منها ويحتاج ألى جهد باستعمال الدلاء التي تصنع اما من الجلد او من
الاطارات الداخليه لسيارات الشحن والعدة وهي عبارة عن حبل سميك طويل والبكرة التي توضع علي المقامات او
الركايات وقد نعود لهذه التسميات في موضوع
اخر مستقل ويتم سحب الماء بواسطة الجمال
فقط نتيجة لعمق الابار وعدم قدرة باقي الحيوانات عن جر الحبال والدلاء وهي مملؤة
بالماء وتتميز هذه الابار باختلاف مذاق مياهها وتختلف في عمقها وغزارة مياهها
والابار هي
سانية المقالب
وهي اغزر الابار
مياها واعمقها حيث يبلغ عمقها اربعون
قامه وهي وحدة قياس للعمق بدائيه واكثر الابار استعمالا في الماضي من قبل الرعاة
وهي تقع في المنطقه الواقعه تحت السد
بمسافة حوالي ثلاثة كيلو متر تقريبا ألى الشمال الشرقي من طلحة المقالب المعروفه
لكل سكان المنطقه ولاتبعد عنها الا حوالي خمس مائة متر تقريبا ومياهها غير مستساغة
فيها مرارة واضحة وكانت السانية الوحيدة التي يتم سقي الابل
منها في السابق اذا كان راعي الابل لايريد الذهاب ألى عين دوده التي كانت تشرب
منها الحيوانات مباشرة دون الحاجة لاحوا ض او سحب ماء
*****
سانية جلبان
وهي تقع ألى الشمال
الغربي من سانية المقالب وهي اقل الموارد المائية عمقا واطيبها ماء اذا ما قورنت
بمياه غيرها ولكن مياهها ليست غزيرة فعندم تردها اعداد من الاغنام كان من ياتي اولا يسقي حيواناته ام الاخير
فسينتظر ألى ان تجم أي يتم تجمع المياه من جديد في قاعها
*****
السانية الحمراء
وهي بجانب سانية جلبان
والتي لايفصل بينهما الا حوال مائة متر وهي جافة لايوجد بها مياه
سانية السّراق
]
وهي احدث من سابقاتها
حيث تم حفرها في بداية ستينات القرن العشرين
وهي اقل عمق من الاولي واكثر عمق من الثانيه ولكن مياهها شحيحة وفيها مرارة
وملوحة واضحة حتي الحيوانات لاتشربها الا بعد ان تتعود عليها
وليس لها شهرة تذكر
نتيجة لذلك ومن وردها مرة لايعيد الكرة
وهي تقع بعد السد
بحوالي ارب عاو خمسة كيلو متر علي يسار الصاعد ألى الجبل بعد اجتياز وادي السراق
مباشرة
توجد طريق
ترابية ألى اليسار من الطريق العام توصل
اليها
حيث انها لاتبعد عن
الطريق الرئسي الاحوالي سبعمائة متر تقريبا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق